السيد موسي الصدر المعروف بالإمام موسی الصدر (بالفارسية: امام موسی صدر) (ولادة: 4 يونيو 1928 في قم- مختفى: 31 أغسطس 1978 في ليبيا) عالم دين ومفكر وفيلسوف وسياسي وزعيم ديني شيعي ولد في 4 يونيو عام 1928 في مدينة قم الإيرانية وهو ابن السيد صدر الدين الصدر المنحدر من جبل عامل في لبنان. خضع لكلا الدراستين الحوزوية والاكاديمية في إيران. غادر قم إلي النجف لاستكمال دراساته الدينية وعاد إلى إيران بعد انقلاب 1958 العراقية.
وبعد عدة سنوات، ذهب الصدر إلى صور، اللبنانية كمبعوث لآية الله حسين البروجردي وآية الله محسن الحكيم. وبسبب التأثير الدائم لقيادته السياسية والدينية في لبنان، فقد أشار إليه فؤاد عجمي بأنه “شخصية بارزة في الفكر السياسي الشيعي الحديث والتطبيق العملي”. أعطى السكان الشيعة في لبنان “الإحساس بالانتماء للمجتمع”. أسّس وأحيي العديد من المنظمات في لبنان، بما في ذلك المدارس والجمعيات الخيرية وحركة أمل.
وفي 25 أغسطس 1978، غادر الصدر واثنان من أصحابه إلى ليبيا للاجتماع مع المسؤولين الحكوميين بدعوة من معمر القذافي. وقد شوهد هؤلاء الثلاثة للمرة الأخيرة في 31 أغسطس واختفوا بعد ذلك. توجد العديد من النظريات حول ظروف اختفائه، لم يثبت أي منه
نسبه عدل
ينتسب موسى الصدر إلى الإمام موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن السبط ابي عبد الله الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم.
نشأته عدل
ولد في مدينة قم الإيرانية في 4 حزيران عام 1928م،حيث درس العلوم الدينية بعد نيله لشهادتين في علم الشريعة الإسلامية والعلوم السياسية من جامعة طهران في العام 1956م. بعد عدّة سنين في قم توجه الإمام موسى الصدر إلى النجف لإكمال دراسته تحت إشراف المرجع الأعلى للطائفة الشيعية الإمام محسن الحكيم الطباطبائي وزعيم الحوزة العلمية آية الله أبو القاسم الخوئي. في العام 1960م توجه للإقامة في صور اللبنانية.
قدومه الى لبنان
قدم الإمام موسى الصدر إلى لبنان من إيران أول مرة سنة 1955، فتعرف إلى أنسبائه في صور وشحور، وحلّ ضيفاً في دار كبيرهم حجة الإسلام المرجع الديني عبد الحسين شرف الدين الذي تعرف إلى مواهب الصدر ومزاياه، وصار يتحدث عنه في مجالسه بما يوحي بجدارته لأن يخلفه في مركزه بعد وفاته. فبعد أن توفي حجة الإسلام عبد الحسين شرف الدين بتاريخ 30 ديسمبر 1957، كتبت “صور” رسالة إلى الإمام الصدر في “قم” تدعوه إليها. ولفت المرجع حسين البروجردي إلى ضرورة تلبية الدعوة. وهكذا قدم الإمام الصدر إلى لبنان في أواخر سنة 1959 وأقام في مدينة صور.
أضف تعليق