1:ادلة العقلية المحضة:
هذا الدليل هو برهان ضرورة النظم في الجامعة الاسلامية و ليس ناظرالى الاشخاص و له اربعة خصال وهي الكلية،الذاتية، الدوام و الضرورة؛
و النتيجة التي تحصل منه تكون فيه هذه الخصال و هذا البرهان يثبت لنا بأن اصل الولاية تكون للشخص الفقيه الجامع الشرائط. وهذا الدليل ليس مختص بزمان دون آخر
الدليل الثاني:
الدليل المركب من النقل والعقل:
صلاحية دين الإسلام للبقاء و الدوام الى القيامة ، مطلب واضح و ليس فيه ضعق “لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه”و تعطيل الاسلام في عصرالغيبة و عدم اجراء الاحكام مخافة مع ابدية الاسلام في كل الشوون وسد عن سبيل الله. تتبع الاحكام السياسة-الاجتماعية في الإسلام تبين لنا بأن من دون زعامة الفقيه الجامع الشرائط لاتحقق هذه الاحكام و العقل مع نظر بهذالامور يحكم بأن يقينا الله سبحانه وتعالى لم يترك الاسلام والمسلمين من دون زعيم و ولي.
الدليل الثالث:
الدليل النقلي المحض:
الاولى: ما ورد في الاحاديث المستفيضة منها صحيحة أبي البختري عن أبي عبدالله “عليه السلام”:العلماء ورثة الأنبياء.(كافي ج1صفحة32ح2)
الثانية: مرسلة الفقية قال اميرالمومنين :قال رسوالله :اللهم ارحم خلفائي،قيل يارسول الله و من خلفائك؟قال:الذين يأتون من بعدي يروون حديثي وسنتي(بحارج2ص145ح7)
الثالثة:رواية أبي خديجة قال:قال لي أبوعبدالله (عليه السلام) :أنظروا إلى رجل منكم يعلم شيئا من قضايانا فاجعلوه بينكم فإني قد جعلته قاضيا فتحاكموا اليه(التهذيب ج 6 ص219 ح 8)
المصدر :الولاية الفقيه ولاية الفقاهة و العدالة ل أيت الله جوادي الآملي
اقرأ هذه المقالة أيضًا: ضرورة تشکیل الحکومة في الأحادیث
أضف تعليق