الجنسیة و تأثیرهافي الإرتباط

تظهر نظرة عامة على أنماط الحياة الحالية أن الجنس أو الجنسیة مهم للغاية وفعال في تطوير أي نوع من أنماط الحياة.
على سبيل المثال ، في مناقشة الملابس والسترة ، سواء في جودة الخياطة أو اللون ، وما إلى ذلك ، وفي موضوع العطور وأشياء من هذا القبيل تقسمها إلى المذكر والمؤنث ، يمكن رؤية هذا المعيار بوضوح.
كما اهتم الإسلام بهذه القضية كدعم أساسي لثقافة الانتظارلكنها لا تقتصر على الملابس والتغطية.
في موضوع الأسرة ، الذي يجب أن تنتبه إليه العائلة المهدوية أيضًا هو الفروق بين الجنسين من أجل مراعاة العدالة التامة للرجال والنساء وقدرات كل منهما.
لأنّه حسب هذاالحدیث
《لا تُمَلِّکِ المَرأَةَ أَمرَها ما جاوَزَ نَفسَها فَإِنَّ المَرأَةَ رَیحانَةٌ و َلَیسَت بِقَهرَمانَةٍ؛》(نهج البلاغه؛رسالة۳۱)
يجب تكليف كل رجل وامرأة بالمهام التي يمكنهم القيام بها.
يجب مراعاة نفس هذاالأصل بدقة في نموذج نمط حياة الأسرة التي تنتظر الإمام الزمان سلام الله علیه ؛
لذلك عندما ننظر إلى الإنتظار وهومن فئة الجهاد ، يجب أن نفسر جهاد الرجال والنساء من خلال مراعاة نسبة روحیاتهم ومواهبهم ؛
وكأن الإسلام قد فعل هذا الشيء نفسه.
وهذه الطقس الشامل تكلف الرجل بالعمل الجاد وكسب المال للأسرة وتعتبره جهادًا.کما قال مولانا الإمام الصادق علیه السلام:
«إِذَا کَانَ الرَّجُلُ مُعْسِراً فَیَعْمَلُ بِقَدْرِ مَا یَقُوتُ بِهِ نَفْسَهُ وَ أَهْلَهُ وَ لَا یَطْلُبُ حَرَاماً فَهُوَ کَالْمُجَاهِدِ فِی سَبِیلِ اللَّهِ».
اصول الکافی ج۵ص۸۸
من ناحية أخرى ، ذكر أيضًا مثال الجهاد المرأة و قال:《جهاد المرأه حسن التبعل؛》
نعم! العائلة المهدوية هي عائلة تتعامل مع الروح الجهادية ، لكنها تحدد أولاً الأشكال والأمثلة التي تتعلق بها ، ثم تتصرف بشجاعة على أسسها.
بالطبع ، تجدر الإشارة إلى أن النظر إلى الجنس لا يتعلق فقط بالعلاقة بين الزوج والزوجة ، بل يجب أيضًا النظر إليه فيما يتعلق بالعلاقة بين الوالدين والأبناء ؛
كما أن الإسلام بعد أن يأمر بقضاء العدل قد أمر الوالدین بالإهتمام بالبنات ، فقال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم:
ساووا بین اولادکم فی العطیه فلو کنت مفضلاً لفضلت النساء؛
نهج الفصاحه ص۵۱۹