ملخص الكلام:
الإمام المهدي عليه السلام يتوجه إلى الغرب ويفتح هو وأصحابه المدينة الرومية الكبرى ، أو المدن الرومية
التفصيل:
يكون لهزيمة الغربيين الساحقة على يد الإمام المهدي عليه السلام في فلسطين وبلاد الشام آثار كبيرة على شعوب الغرب ومستقبله. ولابد أن الكلمة النافذة في الغرب تصبح للمسيح والمهدي عليهما السلام ، وللتيار الشعبي المؤيد لهما في الشعوب الغربية ، وأن هذا التيار يتولى حركة إسقاط الحكومات الكافرة وإقامة حكومات تعلن انضمامها إلى دولة المهدي عليه السلام.
وتذكر الروايات في مصادر السنة والشيعة أن الإمام المهدي عليه السلام يتوجه إلى الغرب ويفتح هو وأصحابه المدينة الرومية الكبرى ، أو المدن الرومية ، وبعضها يذكر أنه يفتحها مع أصحابه بالتكبير!
من جملة هذه الروايات :في بشارة الإسلام ص ٢٥١ عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( ثم تسلم الروم على يده فيبني لهم مسجداً ، ويستخلف عليهم رجلاً من أصحابه وينصرف )
وفي مخطوطة ابن حماد ص ١٣٦ عن عكرمة وسعيد بن جبير في تفسير قوله تعالى : ( لهم في الدنيا خزي : قال مدينة تفتح بالروم ).
وفي بشارة الإسلام ص ٢٩٧ ، قال : ( يفتح المدينة الرومية بالتكبير في سبعين ألفاً من المسلمين)
المصدر: من ضمن كتاب عصر الظهور.الدكتور علي الكوراني
أضف تعليق