المرتجی موقع المهدویة لمعرفة الامام المهدی

جاءصاحبكم

أصرخ:

” أن هذا الدواء اللعين ليس له تأثير… أنا تعبت منکم ومن كل الأطباء”

أرى ابني يتقدم ، فیرکع في جنبي ، يضغط يدي في يده … ولكن أنا  أسحب يدي…

_أبي ، استمع إلينا مرة …أنت رجل طيب ، أنت إنسان شريف ، لكن بالله  دينك خاطئ ، طريقك خاطئ ، كل يوم تتوقع الشفاء من الأطباء ، لكن الشفاء في مكان آخر.

أنا أنظر إليه بحزن…

يتجرأ ويستمر :

حاشا لك الله ولكن إذا…إذا … و أنت …

يغلق عينيه على الأرض….

أعرف ماذا  يقول…يتكلم عن موتي …يقول إذا مت في هذا المرض ، سأموت بلا دين ، سأعذب، سأخجل من الله…

یظن أنني انخدع بهذه الكلمات … لا بد لي من إعطاء الإجابة ، نفس الإجابة المتكررة ، التي تكسر الأسنان.

_نعم كل كلامك صحيح ديني خاطيء والمذهب  الزيدي ليس المذهب الصحيح و الشيعة  الإثنا عشري هي المذهب الحقيقية.أنا أقبل كل تصريحاتكم… لكن هناك شرط واحد فقط…

الأولاد خفظوا رؤوسهم و حدقوا إلى الأرض..

_أما تقولون أن عندکم صاحب ؟؟ انظروا إلي…

 أما تقولون أن لكم إمام حي وحاضر ومراقب يسمع كل كلامكم ويظهر في يوم من الأيام؟ أما تقولون إنه إمامكم الثاني عشر و هو صاحبكم؟

يهز الأولاد رؤوسهم

_لذا أخبروا صاحبكم أن يأتي.أنا لا أصدقكم حتى أرى مالككم عن كثب…يا من تكلمونه قولوا له أن يأتي ويعالج مرضي العضال ثم أنا أؤمن بدينكم وإلا فأنا لا أصدقكم.

يغادر الأولاد الغرفة دون أن ينبس ببنت شفة.

 لقد فقدت الحساب …لا أدري كم مرة فتح في بيتنا موضوع بطلان الدين الزيدي وصلاح الدين الشيعي الأثناعشري.

لقد احتقرت في عيون جميع الشيوخ و الكبار والأصدقاء منذ أن أصبح الأولاد شيعيين أثناعشريين…مع كل هذاالخجل الآن علىّ أن أجادلهم و أقاوم على إصرارهم الذين يريدون أن أصير شيعيا إثنى عشريا.

في كل مرة التي لا أجد فيها شيئا أن أقوله على إصرارهم ، أصرخ وأقول: (ألا تقولون إن لديكم صاحب أو مالك؟ فقولوا له أن يأتي ويشفيني).

***

لم أهدأ لحظة منذ الصباح والدوا ليس له أي تأثير.

أبكي و أشتكي.أناأعلم أنني أموت من هذاالمرض.

زاد ألمي منذ أن خيمت عليّ ظلام الليل ، وكأنني في عجلة من أمري الليلة…

أغمض عيني… الوقت الآن بعد منتصف الليل…

 لابد لي من التحمل على أي حال ، لا بد لي من الهدوء…

تقترب جفاني…أظن لم أعد على قيد الحياة…

_آه…يا رب أغثني…

الباب ينفتح ببطء ، أضع لساني على شفتي الجافة …. أرى في الضوء الخافت للغرفة أن رجلاً واقف في الإطار ، إنه ليس ابني ، لا أعرفه.

_من أنت؟؟!!

_عطوه….

_من أين تعرف إسمي؟؟من أنت؟؟أنت طبيب؟؟

يتقدم الرجل… لا أستطيع رؤية وجهه بوضوح ، أريدالنهوض ولكن أجد صعوبة في النهوض ، فإذاصوته يملأ الغرفة بأكملها:(أما كنت تريد رؤية صاحب أولادك ، فقد جئت لأشفيك)

يرتجف جسدي من عظمة صوته .. إمام أبنائي، صاحب أولادي يضع يده على جسمي.

أجمع كل قوتي وأصرخ: هيا يا شبابي يا أولادي تعالوا…

يتواصل الأولاد معي بسرعة.. لم أر الرجل يذهب ، لكنه ليس في الغرفة…

_ماذا حدث يا أبي؟

أشعر بالخجل من النظر إلى وجوههم ، ليس لدي جواب سوى الدموع والهمسات:”جاء صاحبكم”

عبقري الحسان_عبقرية الخامسة_ياقوتة الرابعة_سيدعطوه الحسني_ص٢٥٠

كالعادة ، هم هادئون و هذا يجعلني اشعر بالسوء…

أصرخ:

” أن هذا الدواء اللعين ليس له تأثير… أنا تعبت منکم ومن كل الأطباء”

أرى ابني يتقدم ، فیرکع في جنبي ، يضغط يدي في يده … ولكن أنا  أسحب يدي…

_أبي ، استمع إلينا مرة …أنت رجل طيب ، أنت إنسان شريف ، لكن بالله  دينك خاطئ ، طريقك خاطئ ، كل يوم تتوقع الشفاء من الأطباء ، لكن الشفاء في مكان آخر.

أنا أنظر إليه بحزن…

يتجرأ ويستمر :

حاشا لك الله ولكن إذا…إذا … و أنت …

يغلق عينيه على الأرض….

أعرف ماذا  يقول…يتكلم عن موتي …يقول إذا مت في هذا المرض ، سأموت بلا دين ، سأعذب، سأخجل من الله…

یظن أنني انخدع بهذه الكلمات … لا بد لي من إعطاء الإجابة ، نفس الإجابة المتكررة ، التي تكسر الأسنان.

_نعم كل كلامك صحيح ديني خاطيء والمذهب  الزيدي ليس المذهب الصحيح و الشيعة  الإثنا عشري هي المذهب الحقيقية.أنا أقبل كل تصريحاتكم… لكن هناك شرط واحد فقط…

الأولاد خفظوا رؤوسهم و حدقوا إلى الأرض..

_أما تقولون أن عندکم صاحب ؟؟ انظروا إلي…

 أما تقولون أن لكم إمام حي وحاضر ومراقب يسمع كل كلامكم ويظهر في يوم من الأيام؟ أما تقولون إنه إمامكم الثاني عشر و هو صاحبكم؟

يهز الأولاد رؤوسهم

_لذا أخبروا صاحبكم أن يأتي.أنا لا أصدقكم حتى أرى مالككم عن كثب…يا من تكلمونه قولوا له أن يأتي ويعالج مرضي العضال ثم أنا أؤمن بدينكم وإلا فأنا لا أصدقكم.

يغادر الأولاد الغرفة دون أن ينبس ببنت شفة.

 لقد فقدت الحساب …لا أدري كم مرة فتح في بيتنا موضوع بطلان الدين الزيدي وصلاح الدين الشيعي الأثناعشري.

لقد احتقرت في عيون جميع الشيوخ و الكبار والأصدقاء منذ أن أصبح الأولاد شيعيين أثناعشريين…مع كل هذاالخجل الآن علىّ أن أجادلهم و أقاوم على إصرارهم الذين يريدون أن أصير شيعيا إثنى عشريا.

في كل مرة التي لا أجد فيها شيئا أن أقوله على إصرارهم ، أصرخ وأقول: (ألا تقولون إن لديكم صاحب أو مالك؟ فقولوا له أن يأتي ويشفيني).

***

لم أهدأ لحظة منذ الصباح والدوا ليس له أي تأثير.

أبكي و أشتكي.أناأعلم أنني أموت من هذاالمرض.

زاد ألمي منذ أن خيمت عليّ ظلام الليل ، وكأنني في عجلة من أمري الليلة…

أغمض عيني… الوقت الآن بعد منتصف الليل…

 لابد لي من التحمل على أي حال ، لا بد لي من الهدوء…

تقترب جفاني…أظن لم أعد على قيد الحياة…

_آه…يا رب أغثني…

الباب ينفتح ببطء ، أضع لساني على شفتي الجافة …. أرى في الضوء الخافت للغرفة أن رجلاً واقف في الإطار ، إنه ليس ابني ، لا أعرفه.

_من أنت؟؟!!

_عطوه….

_من أين تعرف إسمي؟؟من أنت؟؟أنت طبيب؟؟

يتقدم الرجل… لا أستطيع رؤية وجهه بوضوح ، أريدالنهوض ولكن أجد صعوبة في النهوض ، فإذاصوته يملأ الغرفة بأكملها:(أما كنت تريد رؤية صاحب أولادك ، فقد جئت لأشفيك)

يرتجف جسدي من عظمة صوته .. إمام أبنائي، صاحب أولادي يضع يده على جسمي.

أجمع كل قوتي وأصرخ: هيا يا شبابي يا أولادي تعالوا…

يتواصل الأولاد معي بسرعة.. لم أر الرجل يذهب ، لكنه ليس في الغرفة…

_ماذا حدث يا أبي؟

أشعر بالخجل من النظر إلى وجوههم ، ليس لدي جواب سوى الدموع والهمسات:”جاء صاحبكم”

عبقري الحسان_عبقرية الخامسة_ياقوتة الرابعة_سيدعطوه الحسني_ص٢٥٠

أضف تعليق

*

code

اتبعنا

يمكنك التواصل معنا بسهولة ، كما يسعدنا تكوين صداقات جديدة.

تبرعات الخیرین

قال الامام المهدي عليه السلام :

إِنَّاغَيرُ مُهمِلِينَ لِمُرَاعَاتِكُم وَ لَا نَاسِينَ لِذِكرِكُم

قناة المرتجى قناة ذوابعاد التى أسست لنشر ثقافة المهدوية ومعرفة الامام المهدي عليه السلام، هي مجموعة شعبية التي تستمر بعناية تبرعات الخيرين ومحبين الامام. نستقبل تبرعاتكم في هذه المسيرة الالهية عن طرق التالية :

رقم الحساب
2128_804_5535860_1

رقم بطاقة التبرعات
6273_8111_2907_9148

باسم « علی طاعتی » مدیر المجموعة

للاتصال مع رابط المجموعة
+989376688959