الاول:تداوم الامامة:
مقتضى دليل البرهان العقلي على ضرورة الولاية الفقيه هو يكون هكذا بأن الولاية الفقيه تكون تداوم امامة الائمة المعصومين و لأن الائمة منصوبون من قبل الله سبحانه وتعالى فالفقيه الجامع الشرائط منصوب من قبل الله و الائمة المعصومين للولاية على جامعة الاسلامية.
الثاني:جامعية الدين:
الدين الالهي الذي كمل في واقعة الغدير و رضي الله به انه هو دين بين اسباب سعادت الانسان باكمله في سبوكه الاجتماعي والفردي. هل هذا الدين الجامع ليس له كلام في زمن الغيبة؟بلا شك عيّن لهذا المهم اشخاص حتي لاتكون كالوكالة انتخابية من ناحية الناس لهذا تكون ولاية الفقيه من سنخ الولاية للوكالة
المصدر:ولاية الفقيه ولاية الفقاهة والعدالة ل أيت الله جوادي الآملي
الولاية”فقاهة”في عصرالغيبة:
في زمن غيبة الامام المهدي عليه السلام الذي فيه الناس محرومون من بركات الامام خلود الاسلام يقتضي بوجود شانين تعليم الدين و اجراء احكام الاسلام هذه الوظائف تدوم وتستمر و هذا الامر على عاتق نواب الامام الحجة عليه السلام و فقهاء العدول بأن يجرون الاحكام من ناحية و يدورون الاجتماع و لهم ولاية علي الاجتماع حتي يدوم هذا الاجتماع
وظايف و شوون الحاكم الاسلامي:
للفقيه الجامع الشرائط اربعة شؤون دينية إثنان منها علمي و اثنين عملي وهي:
- الاول: التحفظ للقرأن لئلاينحرف و التحفظ لسنة النبي الذ ينتج التحفظ للدين
- الثاني: الافتاء: وظيته في هذا الطريق كشف احكام الاسلامية من دون تصرف .
- الثالث:الولاء: الحاكم الاسلامي بعدالاجتهاد فهوموظف بإجراء جميع جوانب معيشة المسلمين في جميع أمور الجتماعية و الثقافية و التعليمية والتربوية و الامورالاقتصادية و السياسية والداخلية والخارجية و تطبيق القوانين الاسلامية و اجراء الاحكام الاسلامية.
المصدر:ولاية الفقيه ولاية الفقاهة والعدالة ل أيت الله جوادي الآملي
اقرأ هذا المطلب:
أضف تعليق