في صدرالاسلام سعى الامويون و من يسايرهم لمنع استقرار حكومة الامام علي ابن ابيطالب مع انها كانت مرضية لله و للرسول و بمساعيهم البغضية تغير اسلوب الحكم و نظامه و انحرف عن الاسلام لان برامجهم كانت تخالف وجهة الاسلام في تعاليمه تماما. الشرع و العقل يفرضان علينا الا نترك الحكومات و شانها و الدلائل علی ذل واضحة فان تمادي هذه الحكومات في غيها يعني تعطیل نظام الاسلام و احكامه فی حین توجد نصوص کثیرة تصف كل نظام غیر الاسلامي بانه شرك و الحاكم او السلطه فيه طاغوت. و نحن مسوولون عن ازالة اثار الشرك من مجتمعنا المسلم و نبعىها تماما عن حياتنا. و في الوقت نفسه نحن مسوولون عن تهيئة الجو المناسب لتربية و تنشئة جيل مومن فاضل يحطم عروش الطواغيت و يقضي على سلطاتهم غيرالشرعية لان الفساد و الانحراف ينمو علي أيديهم
أضف تعليق