ارتباط الإمام بالشيعة
إن مسألة اتصال الشيعة بالمهدي اتخذت شكلا جديدا ألآ وهي: طريقة الاتصال به من خلال النواب الذين وضعهم واحدا بعد واحدا، وأول من عمل بنظام الوكالة من الأئمة هو جعفر الصادق وهي أشبه بنظام سري مرتبط بالإمام وتطور نظام الوكالة في أيام الحسن العسكري حيث أصبح لايلتقي بالناس إلا عن طريق الوكلاء والإمام حاضر لاغائب، فلما انتقلت الإمامة إلى المهدي حصلت الغيبة ولا أحد يلتقي به إلا السفراءالخاصيين،وكان هذا فقط في الغيبة الصغرى، أما في الغيبة الكبرى فلا يوجد سفراء أو وكلاء خاصيين للمهدي.
والنواب الأربعة للمهدي في عصر الغيبة الصغرى هم:
عثمان بن سعيد العمري، سفير المهدي من بداية الغيبة الصغرى سنة 260هـ إلى وفاته سنة 265هـ.
محمد بن عثمان العمري، سفير المهدي من حين وفاة أبيه سنة265هـ إلى وفاته سنة 305هـ، أي أن سفارته للمهدي استمرت 40 سنة.
الحسين بن روح، سفير المهدي من سنة305هـ إلى وفاته سنة 326هـ.
علي بن محمد السمري، سفير المهدي من سنة326هـ إلى وفاته سنة 329هـ، وبوفاته انتهت الغيبة الصغرى.
المنبع :جاسم حسین،التاریخ السیاسي للغيبة الصغرى،ص: 135)
أضف تعليق