مقطع من هذه المقالة
لا مناص أن التجربة الأخلاقية الغربية المعاصرة، قد احتكمت إلى منظور برغماتي، ساهمت في تقويض الأخلاق الإنسانية التي ما فتئت أن خلقت إنسانا صالحا وماجدا أسهم في ظروف تاريخية خاصة أن يصنع مجد الإنسان وينقذ المعايير الأخلاقية التي بشرت بها الأديان السماوية السمحة،ومع تصادم المصالح والإيديولوجيات، والصراع على امتلاك قوالب التمركز العالمي اتجهت الأخلاق منحى آخرا وخطيرا، يعجل بحرب إستبقائية مدعومة بنظريات في اللاهوت السياسي والأخلاقي الغربي،التي تبشر بموعودها المنتظر المصور بوحش متعطش للدماء ومدمر للأكوان والمجتمعات،ويرسم من خلالها هذا الموقف وبالمقابل ذلك الانتظار الإسلامي للتعجيل بظهور المهدي الذي سيملأ الأرض بعد خرابها سلاما وأمنا وعدلا…
أضف تعليق