مقطع من هذه المقالة
إن من نعم الله تعالى عليّ أن هيأ لي المشاركة بمؤتمر العقيدة المهدوية التاسع في قم الحبيبة، والذي يدل بلا مجاملة ولا نفاق أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية رائدة الحركة الفكرية الثقافية الإسلامية بلا منازع، فالاهتمام بالشرع الحنيف والتأصيل لمسائل العقيدة الإسلامية (العقيدة المهدوية منها) وكذا الاهتمام بالاصلاح ومكافحة الفساد والتقريب بين المذاهب
و وضع معالم للصحوة وإلغاء التبعية الغربية الظالمة (الأمريكا و صهيوني)، خرج جميعه بمبادرات إيرانية إسلامية هدفها جمع الكلمة وتوحيد الصف بوسائل شتى وأساليب مختلفة لتعاد للأمة العربية الإسلامية مكانتها وهيبتها على مستوى العالم أجمع،لذا
تستحق إيران حكومة وشعبا كل تقدير وثناء ومتابعة خطى، للوصول لكل مفيد نافع للأمة الإسلامية قاطبة.
ومن هنا أخترت الكتابة بموضوع بالغ الأهمية، ويكاد يكون مطلب العصر الحديث
لعلماء وشباب الأمة العربية والإسلامية على حد سواء ألا وهو ” الاستراتيجية
الإعلامية ودورها البارز في رسم معالم العقيدة المهدوية لدى جيل الصحوة الإسلامية ظهورا وإعدادا ”
أضف تعليق