اخرج مسلم و ابو داود و النسائى و ابن ماجه و البيهقى و آخرون المهدى من عترتى من ولد فاطمة و اخرج احمد و ابو داود و الترمذى و ابن ماجه لو لم يبق من الدهر الا يوم لبعث اللّه فيه رجلا من عترتى و فى رواية رجلا من أهل بيتى يملؤها عدلا كما ملئت جورا و فى رواية لمن عدا الاخير لا تذهب الدنيا و لا تنقضى حتى يملك رجل من أهل بيتى يواطئ اسمه اسمى و فى رواية لابى داود و الترمذى لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول اللّه ذلك اليوم حتى يبعث اللّه رجلا من اهل بيتى يواطئ اسمه اسمى و اسم ابيه اسم ابى يملأ الارض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما” و اخرج الطبرانى المهدى منايختم الدين به كما فتح بنا”و اخرج الحاكم فى صحيحه يحل بأمتى فى آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء اشد منه حتى لا يجد الرجل ملجأ فيبعث اللّه رجلا من عترتى اهل بيتى يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا يحبه ساكن الارض و ساكن السماء و ترسل السماء قطرها و تخرج الارض نباتها لا يمسكن شيأ يعيش فيهم سبع سنين او ثمانيا او تسعا يتمنى الاحياء الاموات مما صنع اللّه بأهل الارض من خيره،و روى الطبراني و البزار نحوه و فيه يمكث فيهم سبعا او ثمانيا فان أكثر فتسعا”و فى رواية لابى داود و الحاكم يملأ سبع سنين أو تسعا فيجىء اليه الرجل فيقول له يا مهدى اعطنى اعطنى فيحثى له فى ثوبه ما استطاع ان يحمله*و اخرج احمد و مسلم يكون فى آخر الزمان خليفة يحثى المال حثيا و لا يعده عدا”و اخرج ابو نعيم ليبعثن اللّه رجلا من عترتى أفرق الثنايا اجلى الجبهة اى انحسر الشعر عن جبهته يملأ الارض عدلا يفيض المال فيضا”و اخرج الرويانى و الطبراني و غيرهما المهدى من ولدى وجهه كالكوكب الدرى اللون لون عربى و الجسم جسم اسرائيلى اى طويل يملأ الارض عدلا كما ملئت جورا يرضى لخلافته أهل السماء و اهل الارض*و ورد أيضا فى حليته انه شاب اكحل العينين ازج الحاجبين اقنى الانف كث اللحية على خده الايمن خال و على يده اليمنى خال و تقدم تفسير غريب ذلك فى الكلام على حليته صلى اللّه عليه و سلم*و اخرج الطبرانى مرفوعا يلتفت المهدى و قد نزل عيسى عليه السلام كانما يقطر من شعره الماء فيقول المهدى تقدم فصل بالناس فيقول عيسى انما اقيمت الصلاة لك فيصلى خلف رجل من ولدى الحديث*و فى صحيح ابن حبان فى امامة المهدى نحوه و صح مرفوعا ينزل عيسى بن مريم فيقول اميرهم المهدى تعال صل بنا فيقول لا انما بعضكم ائمة على بعض تكرمة اللّه لهذه الامة”و صح انه صلى اللّه عليه و سلم قال يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من المدينة هاربا الى مكة فيأتية ناس من أهل مكة فيخرجونه و هو كاره فيبايعونه بين الركن و المقام و يبعث اليهم بعث من الشأم فيخسف بهم بالبيداء بين مكة و المدينة فاذا رأى الناس ذلك أتاه ابدال أهل الشأم و عصائب اهل العراق فيبايعونه الحديث فعلم منعومن احاديث اخر انه يخرج من المشرق من بلاد الحجاز و القول بأنه يخرج من المغرب لا أصل له كما نبه عليه العلقمى.
ألمصدر:ألمهدي عند أهل السنة للفقيه ألإيماني
أضف تعليق