« وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ العَذابَ إِلی أُمَّۀٍ مَعْدُودَةٍ لَیَقُولُنَّ ما یَحْبِسُهُ ألا یَوْمَ یَأْتِیهِمْ لَیْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُم وَ حاقَ بِهِمْ ما کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِءُونَ
قالَ لَوْ أَنَّ لِی بِکُمْ قُوَّةً أَوْ اوِي إِلی رُکْنٍ شَدِیدٍ »روى الحافظ القندوزي (الحنفی) باسناده قال: عن جعفر الصادق (رضی اللّه عنه) انه قال:ما کان قول (لوط) عَلَیهِ السَّلام لقومه « قالَ لَوْ أَنَّ لِی بِکُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلی رُکْنٍ شَدِیدٍ »
الا تمنیاً لقوة (القائم المهدي) و شدةأصحابه، و هم الرکن الشدید، فان الرجل منهم یعطی قوة أربعین رجلًا، و ان قلب رجل أشد من زبر الحدید، لو مروا بالجبال الحدید لتدکدکت، لا یکفون سیوفهم حتّی یرضی اللّه عزوجل.
اذن: (القوة) و (الرکن الشدید) فی هذه الآیۀ الکریمة تأویلهما الإمام المهدي عَلَیهِ السَّلام و أصحابه، و قوله (حتّی یرضی اللّه عزوجل).
معناه: حتی یتم الجمیع مسلمین مؤمنین، و یطبق الاسلام و الإیمان الکرة الأرضیة کلها، و من الثابت ان القتل لیس الا للمعاندین الذین تمت علیهم الحجة و عرفوا الحق و مع ذلک انکروه و جحدوا به.
المصدر :ينابيع المودة 515
أضف تعليق