ب)فوائد و آثار الإنتظار:
للانتظار في المجالات الفردية والأسرية والاجتماعية فوائد وبركات تتلخص فيما يلي:
۱)الإنتظار هو أفضل الأعمال:
قال النبي صلّى الله عليه و آله:
أفضل أعمال أمتي إنتظار الفرج.(١)
٢)الدفاع عن حياة الرسول و الشهادة مع الرسول:
قال مولانا الإمام الصادق عليه السلام:
“مَنْ ماتَ مِنْكُمْ وَ هُوَ مُنْتَظِرٌ لِهذَا الأَمْرِ كَمَنْ هُوَ مَعَ الْقائِمِ في فِسْطاطهِ قالَ : ثُمَّ مَكَثَ هُنَيْئَةً ثُمَّ قالَ : لا بَلْ كَمَنْ قارَعَ مَعَهُ سَيْفَهُ قالَ : لا وَ اللهِ الاّ كَمَنِ اسْتَشْهَدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ،صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و سَلَّمَ”(٢)
٣)النيل إلى مقام الشهداء في سبيل الله:
قال اميرالمؤمنين علي عليه السلام:
“والمنتظرلأمرنا كالمتشحَّط بدمه في سبيل الله”(٣)
٤)الدخول في صفوف أصحاب المهدي:
قال الإمام الصادق عليه السلام:
“من سرّ أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر…”(٤) و (٥)
١)بحارالأنوار لعلامة المجلسي ج٥٢ ص١٢٨ ح ٢١
٢)كمال الدين،شيخ صدوق ، ج ٢ ص ٢٣٨
٣)الخصال،شيخ صدوق، ج٢،باب ٤٠٠ ، ح ١٠
٤)بحارالأنوار،علامة المجلسي،ج٥٢،ص١٤٠
٥)الأسرة و التربوية المهدوية_لمرتضى آقاطهراني ص٢٢٨
أضف تعليق