🙂الأسرة المهدویة هي عائلة مليئة بالحب للمعصومين وخاصة المولی صاحب العصروالزمان عجل الله تعالیٰ فرجه الشریف.
وبشكل أساسي ، فإن النقطة المحورية ومركز الجذب والتواصل لهذه العائلة هي حب المهدی سلام الله علیه.
🤔تتجلى هذه المودة في العلاقة العاطفية بين الزوجين بالإضافة إلى تأثيرها الهائل على مشاعر الوالدين تجاه أطفالهما أو أبنائهما.
فهي تجعلهم يقررون نفس الحب للإمام ، الذي يعد أحد العناصر الأساسية في أمر الوصایة و الولایة، في أطفالهم.
🔹 وفي مسار التعليم المهدوي ، فإنهم ينتبهون إلى أمر نبي الكريم صلّیٰ الله علیه وآله وسلّم:
ادبّوا أولادکم علی ثلاث خصال:
حبّ نبیّکم، و حبّ أهل بیته، و قراءه القرآن؛
📚 《کنزالعمال ج۱۶ ص۴۵۶》
👈🏻 فهذا الحب هو في حد ذاته مقياس للعلاقات التی داخلة في الأسرة ويمنع المرء من التعبير عن الحب الذي يجعل المرء ينزلق في طريق العبادة والعبودية لله تعالى.
🔹 لأن هذه الأسرة قد تعلمت في المدرسة القرآنية أنّ:
( (قُلْ إِنْ کانَ آباؤُکُمْ وَ أَبْناؤُکُمْ وَ إِخْوانُکُمْ وَ أَزْواجُکُمْ وَ عَشیرَتُکُمْ وَ أَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَ تِجارَةٌ تَخْشَوْنَ کَسادَها وَ مَساکِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَیْکُمْ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ جِهادٍ فی سَبیلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّی یَأْتِیَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَ اللَّهُ لا یَهْدِی الْقَوْمَ الْفاسِقین) ).
📚 (توبه ۲۴)
👌🏻 فينظمون حبهم وعاطفتهم بمثل هذا المعيار بحيث لا يتم التدخل في واجباتهم.
أضف تعليق