🍀🍀🍀🍀🍀
الجواب :
من التكاليف المهمّة في عصر الغيبة إنتظار الفرج و ذالك من أجل الروايات المتواترة التي تؤكد هذا التكليف و منها :
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ :أَنَّهُ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ بِمَا لاَ يَقْبَلُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ اَلْعِبَادِ عَمَلاً إِلاَّ بِهِ فَقُلْتُ بَلَى فَقَالَ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلْإِقْرَارُ بِمَا أَمَرَ اَللَّهُ وَ اَلْوَلاَيَةُ لَنَا وَ اَلْبَرَاءَةُ مِنْ أَعْدَائِنَا يَعْنِي اَلْأَئِمَّةَ خَاصَّةً وَ اَلتَّسْلِيمَ لَهُمْ وَ اَلْوَرَعُ وَ اَلاِجْتِهَادُ وَ اَلطُّمَأْنِينَةُ وَ اَلاِنْتِظَارُ لِلْقَائِمِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ لَنَا دَوْلَةً يَجِيءُ اَللَّهُ بِهَا إِذَا شَاءَ ثُمَّ قَالَ مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ اَلْقَائِمِ فَلْيَنْتَظِرْ وَ لْيَعْمَلْ بِالْوَرَعِ وَ مَحَاسِنِ اَلْأَخْلاَقِ وَ هُوَ مُنْتَظِرٌ فَإِنْ مَاتَ وَ قَامَ اَلْقَائِمُ بَعْدَهُ كَانَ لَهُ مِنَ اَلْأَجْرِ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ أَدْرَكَهُ فَجِدُّوا وَ اِنْتَظِرُوا هَنِيئاً لَكُمْ أَيَّتُهَا اَلْعِصَابَةُ اَلْمَرْحُومَةُ .
الغيبة ( للنعمانى ) ج ١ ص ٢٠٠.
🌿🌿🌿🌿🌿
أضف تعليق