الجواب :
كلا لم يبق غلاماً و لم يصبح رجل كبير في السن بل تقدم و تطور من حيث شكله، فأصبح شاباً بعد أن كان غلاماً و كبيراً بعد أن كان صغيراً، و كان سفراؤه يواجهونه في شبابه هذا.
ففي الزمان العمريّ السفير الثاني، حاول شخص أن يقابل المهدي (عليه السلام) فوفر له العمري فرصة المقابلة، فرآه شاباً من أحسن الناس وجهاً و أطيبهم رائحة، بهيئة التجار ، و في كمّه شيء كهيبة التجار.
( الغيبة ، الشيخ الطوسي ، جلد ١ ص ١٦٤.)
أضف تعليق