المرتجی موقع المهدویة لمعرفة الامام المهدی
كيف أصبحت أم الإمام ( عليه السلام ) جارية و وقعت في الأسر ؟

التمهید

 الرد علی أحمد اسماعيل كويطع المسمي نفسه الإمام أحمد الحسن :

تمهيد:

دعاوي السفارة والارتباط بالامام صاحب العصر (سلام الله عليه واله)كثرة في السنيين الأخيرة ومن هذه الدعاوى دعوى احمد اسماعيل بأنه ابن الإمام (عليه السلام) و إنه هو اليماني و هو الذي يتجسد بجسده المنتظر (ع) ويجب على الناس اتباعه وطاعته ويحرم طاعة غيره الى اخره من الدعاوي وقد حاول هو واصحابه الاستدلال عليها بمجموعة ادلة و الدعاوى التي لاتخفى على كل ذي لب أنها دعاوى ضلالة..

فيأتون الى بسطاء الناس ويغذونهم بهذه الأفكار المسمومة التي تحرفهم عن عقيدتهم.
ولا اعني ببسطاء الناس من ليس له تعليم او شهادة بل كل من كان بسيطاً في العقيدة ولا مؤونة له في رد الشبهات والاطلاع عليها فرب صاحب شهادة وهو عامي في امور الدين والعقيدة.

فالخلاصة إن هذه المقالة محاولة منا في نشر ما يمكن ان يجعل الناس على وعي من رد الشبهات التي تثار من قبل هذه الجماعة المنحرفة والدفاع عن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) .

١. إسمهُ و نسبهُ:

أحمد إسماعيل كويطع، من قرية الهَمْبُوشي في منطقة الهُوَيْر في قضاء المُدَيْنَة، التابع لمحافظة البصرة. وهو من عائلة فقيرة يدعون أنهم من بني السليمي الذين يرجعون إلى الصيامرة.

نسب نفسه إلى الإمام المهدي (عليه السلام) :
كتب عن حياته في موقعه، فحذف إسم جده كويطع، ونسب نفسه إلى الإمام المهدي (عليه السلام)! قال: (إسمه احمد بن اسماعيل بن صالح بن حسين بن سلمان بن محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم الصلاة والسلام.

كان يعيش بالبصرة في جنوب العراق وأكمل دراسته الأكاديمية وحصل على شهادة بكلوريوس في الهندسة المدنية، ثم انتقل إلى النجف الأشرف وسكن فيها لغرض دراسة العلوم الدينية، وبعد اطلاعه على الحلقات الدراسية والمنهج الدراسي في حوزة النجف وجد أن التدريس متدني (متدنٍّ) لا أقل بالنسبة له.. ولذا قرر الإعتزال في داره ودراسة علومهم بنفسه دون الإستعانة بأحد! فقط كان معهم ويواصل بعضهم ويواصلونه).

فقد حذف إسم جده كويطع وجاء بدله بجد إسمه صالح، ونسب نفسه إلى سلمان بن الإمام المهدي (عليه السلام)، وجعل لنفسه أربعة أجداد إلى الإمام المهدي (عليه السلام) فهو الخامس. لكن لم يبين كيف طال عمر هؤلاء الأربعة أكثر من ألف ومئتي سنة، فهل مد الله في عمرهم، ثم أماتهم!
اعترف بأنه لم يدرس شيئاً في الحوزة العلمية!
ثم اعترف بأنه لم يدرس في الحوزة شيئاً لأنه لمس تدني مستواها العلمي عن مستواه العالي، فدرس في بيته على نفسه!
ولكنه إلى الآن ما زال يخطئ في اللغة وفي النحو وفي قراءة القرآن، فهذا مستواه من مقدمات العلم، فكيف في العلم نفسه!
اتفق علماء الطائفة قديماً وحديثاً على أن سفراء الإمام المهدي (عليه السلام) ختموا بالسفير علي بن محمد السمري رضي الله عنه.

فقد روى الصدوق رضي الله عنه بسند صحيح، في كمال الدين/٥١٦، قال: (حدثنا أبو محمد الحسن بن أحمد المكتب قال: كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمد السمري قدس الله روحه، فحضرته قبل وفاته بأيام فأخرج إلى الناس توقيعاً نسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم. يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام! فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل، وذلك بعد طول الأمد، وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جوراً.

وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذابٌ مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

قال: فنسخنا هذا التوقيع وخرجنا من عنده، فلما كان اليوم السادس عدنا إليه وهو يجود بنفسه فقيل له: من وصيك من بعدك؟ فقال: لله أمر هو بالغه. ومضى رضي الله عنه، فهذا آخر كلام سمع منه).

فهذا مذهب الشيعة قديماً وحديثاً، وهو أن الله تعالى مد في عمر المهدي كالخضر، وليس له سفير حتى تبدأ علامات ظهوره بخروج السفياني الذي يحكم سوريا، والنداء السماوي من جبرئيل (عليه السلام) بانتهاء عصور الظلم وظهور المهدي الموعود (عليه السلام).

٢. تفحيم الكذابين بطلب المعجزة :

وقد جاء الشيعة من ادعى السفارة عن الإمام المهدي صلوات الله عليه، فطلبوا من المعجزة فلم يكن عنده، فأفحموه ورجع خائباً.

فكل من ادعى أنه سفير الإمام (عليه السلام) أو أنه مكلف منه ولو بتبليغ كلمة، نطلب منه معجزةً تثبت صدقه، وإلا فهو كذاب مفترٍ، أو مجنون لا قيمة لكلامه.

أما من ادعى رؤية الإمام (عليه السلام) ولم يدع أنه سفيره، ولا ادعى أنه كلفه بشيء، فهذا ممكن في عصر الغيبة، ويتوقف على الثقة بصدقه.

٣.المهدي (عليه السلام) لا يُهزم فكيف انهزم ابنه؟!

من صفات الإمام المهدي (عليه السلام) أن الله ينصره بالرعب فلا ترد له راية ولا يُهزم في أي معركة. (ينصر بالسيف والرعب، وأنه لا ترد له راية). (كمال الدين/٣٢٧).
والذي يدعي أنه ابنه ومبعوث منه، لا بد أن يكون مثله، مع أنا رأيناه انهزم هو وجنوده في معركة البصرة مع الشرطة، ودخلوا في جحورهم، فقبضوا عليهم فرادى وجماعات! وفرَّ هو إلى الإمارات!
قد يقال: إن المهدي (عليه السلام) لا يهزم في معركة فتحها هو، ومعركة البصرة فتحتها عليه الحكومة. فالجواب: لا فرق في قاعدة: لا ترد له راية، بين أن يكون هو فتح المعركة أو يكون فتحها عليه غيره!
فيكفينا على كذب ادعائه أنه انغلب وانهزم ولو في معركة واحدة!

٤.يدعي أنه ابن المهدي (عليه السلام) ولا يحسن قراءة القرآن!

قيل لأصحابه الخاصين: ألا ترون أن إمامكم يخطئ في قراءة القرآن! فكيف يكون سفير الإمام المهدي (عليه السلام) إلى العالمين، وابنه المعتمد، وهو يغلط في قراءة القرآن؟! فقد وجدنا له في تسجيل قصير غلطتين!
قال بعضهم: هذا ليس غلطاً بل هو قراءات! فأجابوهم: إن الخطأ غير القراءة، والقراءة لا بد أن تثبت عن أحد القراء المعتبرين! فسكتو ولم يجيبوا !

٥.يدعي أنه إمام ولا يعرف لغات العالم!

قد ورد في الحديث لِلائمة الهُدات خصال ، منها معرفتهم و علمهم بكل لسان و لغة؛
كما ورد في كتاب معاني الأخبار، ج ١ ص ١٠١ عَنْ أَبِي اَلْجَارُودِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ اَلْبَاقِرَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ بِمَ يُعْرَفُ اَلْإِمَامُ قَالَ بِخِصَالٍ… وَ أَنْ يُسْأَلَ فَيُجِيبَ وَ أَنْ يُسْكَتَ عَنْهُ فَيَبْتَدِئَ وَ يُخْبِرَ اَلنَّاسَ بِمَا يَكُونُ فِي غَدٍ وَ يُكَلِّمَ اَلنَّاسَ بِكُلِّ لِسَانٍ وَ لُغَةٍ .
لهذا من عقائدنا أن الإمام (عليه السلام) يعرف لغات كل الناس، لانَّه لا يمكن أن يكون حجة على قوم ولا يعرف لغتهم ، فكيف يقول انا ابن الامام المُمهِّد له و لا يعرف الغات و الالسِنة و كيف يكون حجة على النّاس!؟

٦.حيلتهم في الإستدلال بالإستخارة!

يقولون بعض اصحابه لعامة الناس فاستخيروا الله وافتحوا القرآن وانظروا الآية، فإن كانت الإستخارة جيدة فاتبعوه، وإلا فلا.
فالرد على كلامهم ، نقول : الإستخارة معناها أنك متحير بين أمرين مباحين لا تعرف أيهما أرجح، فتدعو الله تعالى وتفتح القرآن، فتفهم من الآية الأمر أو النهي أو ترجيح أحدهما.
هذا إذا كان الأمر مباحاً، أما إذا كان واجباً أو حراماً فالإستخارة عليه غلط، لأن الله أعطاك الموقف منه، قال تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِينًا). (الأحزاب:٣٦) فما قضى الله فيه أمراً لا خيرة ولا استخارة فيه.
وهذا كله في السلوك والأعمال، أما العقائد فليست مجالاً للإستخارة أبداً، لأن الله تعالى قضى فيها وأوجب الإعتقاد بما صح للعقل منها، ونهى عما لم يصح.
بل لا معنى للإستخارة في العقائد، لأن معناها جواز الطرفين، وأنك مخير بين هذا وعدمه، وليس في العقائد ما أنت مخير بين الاعتقاد بأنه حق أو بأنه باطل!

٧.حيلتهم في الإستدلال بالمنامات!

كذلك استدلالهم بالمنامات، وهم يصيدون به السذج فيقولون للشاب الناشئ: نعطيك ورداً تقرؤه هذا اليوم، وإذا نمت في الليل رأيت مناماً يقول لك إن أحمد الحسن حق فاتبعه! فيرى مناماً من إيحائهم ويقع في شبكتهم!
نقول لهم: إن المنام ليس حجة، لا في العقيدة ولا في العمل، إلا ما استثناه الدليل كمنامات الأنبياء (عليهم السلام).
ثم إذا قلتم إن كل منام حجة، فلا بد أن تقبلوا المنام الذي هو ضدكم أيضاً! فإذا رأى أحد أن دعوة أحمد الحسن باطلة فمنامه حق. وإذا رأى في المنام أن إمامكم دجال يجب قتله، فيجب أن تقبلوا وتساعدوه على قتله!

٨.بطلان استدلاله برواية الوصية

طبَّل المبتدع وأتباعه كثيراً برواية الوصية وأنها تنص على أحمد إسماعيل!
ونصها من كتاب الغيبة للطوسي/١٥٠، ومختصر البصائر/٣٩: (أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (عليه السلام): يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة.

فأملى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال: يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم إثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الاثني عشر إماماً سماك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الأكبر، والفاروق الأعظم، والمأمون، والمهدي، فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك.

يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي فمن ثَبَّتَّهَا لقيتْني غداً، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لا تراني ولا أراها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي.

فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد (عليهم السلام)، فذلك اثنا عشر إماماً.
ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين، له ثلاثة أسامٍ إسم كإسمي وإسم أبي، وهو عبد الله وأحمد، والإسم الثالث المهدي، وهو أول المؤمنين).
ولم يذكر المدعي وجه الإستدلال بها، لكن غرضه الفقرة الأخيرة منها وهي التي تأمر الإمام الثاني عشر (عليه السلام) بأن يسلم الوصية أو الإمامة عندما تحضره الوفاة إلى (ابنه أول المقربين) الذي له ثلاثة أسماء أو أربعة، أحدها أحمد!
وقد فسرها هذا الدجال بنفسه لأن إسمه أحمد! وهذه هرطقة مضحكة!
لأن الرواية إن صحت فهي تأمر الإمام المهدي (عليه السلام) بعد ظهوره وإقامته دولة العدل الإلهي، إذا حضرته الوفاة أن يسلمها إلى ابنه!
فزمن الرواية وتسليم الوصية أو الإمامة يومذاك! فجعلها هذا المزيف لزماننا، وجعل نفسه ابن الإمام المهدي الذي سيتسلم الإمامة من أبيه بعد ظهوره وحكمه ووفاته؟!
فلا الزمان ينطبق على زماننا، ولا الشخص الذي تأمر الوصية المهدي (عليه السلام) أن يسلمه إياها، ينطبق على هذا المجنون!
لكن الدجال يطوى الزمان والأنساب، ويقول جدي الإمام المهدي، ثم يقول أنا ابن الإمام المهدي الذي سيرثه بعد أن يظهر ويحكم العالم، وقد سلمني الإمامة من الآن، وأرسلني اليكم فأطيعوني! أليست هذه الهرطقة بعينها!
ثم لو صحت الرواية، فإن الأمر فيها للإمام (عليه السلام) أن يسلم الإمامة لابنه، أي المباشر وقد اعترف هذا الدجال بأنه ليس الإبن المباشر للإمام المهدي (عليه السلام)!

ثانياً أن سند الرواية لايتم على مباني علماء الجرح والتعديل، فقد قال عنها الحر العاملي: (الإيقاظ من الهجعة/٣٦٢) ففيها مجهولون لم يوثقهم أحد من علمائنا مثل: علي بن سنان الموصلي، وأحمد بن محمد بن الخليل، وجعفر بن أحمد البصري.

( اقتباس من كتاب دجال البصرة / الشيخ علي الكوراني)
و الحمدولله ربّ العالمين.

أضف تعليق

*

code

اتبعنا

يمكنك التواصل معنا بسهولة ، كما يسعدنا تكوين صداقات جديدة.

تبرعات الخیرین

قال الامام المهدي عليه السلام :

إِنَّاغَيرُ مُهمِلِينَ لِمُرَاعَاتِكُم وَ لَا نَاسِينَ لِذِكرِكُم

قناة المرتجى قناة ذوابعاد التى أسست لنشر ثقافة المهدوية ومعرفة الامام المهدي عليه السلام، هي مجموعة شعبية التي تستمر بعناية تبرعات الخيرين ومحبين الامام. نستقبل تبرعاتكم في هذه المسيرة الالهية عن طرق التالية :

رقم الحساب
2128_804_5535860_1

رقم بطاقة التبرعات
6273_8111_2907_9148

باسم « علی طاعتی » مدیر المجموعة

للاتصال مع رابط المجموعة
+989376688959