ألشبهة:
من قول الخصوم: إنّ الإِماميّة تناقض مذهبها في إيجابهم للإِمامة، وقولهم بشمول المصلحة للأنام بوجود الإِمام وظهوره وأمره ونهيه وتدبيره،واستشهادهم على ذلك بحكم العادات في عموم المصالح بنظر السلطان العادل وتمكّنه من البلاد والعباد. وقولهم مع ذلك: إنّ الله تعالى قد أباح للإمام(6) الغيبة عن الخلق وسوّغ له للاستتارعنهم، وأنّ ذلك هو المصلحة وصواب التدبير للعباد.
وهذه مناقضة لا تخفى على العقلاء.
أضف تعليق