😊 للفكر والعقل مكانة عظيمة في ثقافة المهدوية.
🔹 قال رسول الله صلی الله علیه وآله :
《إِنَّمَا یُدْرَکُ الْخَیْرُ کُلُّهُ بِالْعَقْلِ وَ لَا دِینَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ》
📚 تحف العقول ص ۵۴
👌🏻 من الواضح جداً أن هذا العنصر سيحتل مكاناً هاماً للغاية في الأسرة المنتظرة للإمام الزمان سلام الله علیه ، الذي تعتزم توفير أسباب ظهوره ، (سواء في التكوين أو في الحياة الأسرية بعد ذلك.)
👈🏻 وترتبط تربية أطفال المهدوي في هذه العائلة إلى حد كبير بمراعاة العقلانية في الوالدين.
🔹 لذلك قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم في نصیحة مهمة حول اختيار الزوج:
إِیَّاکُمْ وَ تَزَوُّجَ الْحَمْقَاءِ فَإِنَّ صُحْبَتَهَا بَلَاءٌ وَ وُلْدَهَا ضَیَاع؛
📚 (النوادرللراوندی ص۱۳)
☺️ نعم ، إذا رويت الأحاديث المختلفة عدة مرات من قبل المعصومين حول الانتظار وفضل الحياة المبنية عليه ، فإن هؤلاء النبلاء قد اقترحوا التعقل و التفکر أحد معايير المنتظر الحقيقي.
🔹 فقال الإمام السجاد علیه السلام:
إِنَّ أَهْلَ زَمَانِ غَیْبَتِهِ الْقَائِلِینَ بِإِمَامَتِهِ وَ الْمُنْتَظِرِینَ لِظُهُورِهِ أَفْضَلُ مِنْ أَهْلِ کُلِّ زَمَانٍ لِأَنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَی أَعْطَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ وَ الْأَفْهَامِ وَ الْمَعْرِفَةِ مَا صَارَتْ بِهِ الْغَیْبَةُ عِنْدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْمُشَاهَدَة؛
📚 کمال الدین و تمام النعمةج۱ص۳۲۰
✅ لذلك ، فإن الانتباه إلى العقل وتجنب عن الرغبات الشخصية في نمط حياة الأسرة المنتظرة هو أحد المبادئ المهمة لهذا النمط في العلاقة بين الزوجين والأطفال.
أضف تعليق