ة« وَ قاتِلُوهُمْ حَتّی لا تَکُونَ فِتْنَۀٌ وَ یَکُونَ الدِّینُ کُلُّهُ لِلَّهِ »
روى الحافظ القندوزي (الحنفي) باسناده قال: عن محمد بن مسلم قال: قلت للباقر (عليه السلام)ما تأویل قوله تعالی فی الانفال« وَ قاتِلُوهُمْ حَتّی لا تَکُونَ فِتْنَةٌوَ یَکُونَ الدِّینُ کُلُّهُ لِلَّهِ »؟
قال: لم یجیء تأویل هذه الآیة،
فاذا جاء تأویلها یقتل المشرکون حتّی یوحدوا اللّه عزوجل، و حتّی لا یکون شرك، و ذلک فی قیام (قائمنا).
التفاتة:
التأویل یعنی: المرمي و المقصد الاعلی للآیة الشریفة، اذ لم یتم في عهد الرسول صَلی اللَّهُ عَلَیهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّم و لا في عهد أحد من الخلفاء والاوصیاء« یَکُونَ الدِّینُ کُلُّهُ لِلَّهِ »
و یتم ذلک في عهد الامام المهدي عَلَیهِ السَّلام و حسب.
المصدر:ينابيع المودة :507
اقرأ هذه المقالة أيضًا: سورة یونس آیة المبارکة ۲۰
أضف تعليق