الف)ماهوالإنتظارالحقيقي؟
الفكرة الشائعة عن الإنتظار هي أنه يجب علينا أن نقف مكتوفي الأيدي وننتظر أن يأتي الإمام الموعود وينقذنا ، غير مدركين أن مثل هذا الإنتظار لن يتحقق أبدًا.
الإنتظار الحقيقي هو يعني الشعور بالحاجة لوجود إنسانٍ مثالي لتعلم الهداية الحقيقية في المجالات الفردية والأسرية والاجتماعية.
الإنتظار الحقيقي هو يعني عدم الرضا والقلق بشأن الوضع الحالي للنفس والأسرة والمجتمع والجهود الشاملة للفرد والأسرة والمجتمع لتحقيق الوضع المطلوب.
الإنتظار الحقيقي هو يعني بذل جهد علمي وعملي كبير لتأسيس رابطة ولائية و معنوية مع إمام الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)في المجال الفردي والأسري والاجتماعي.
الإنتظار الحقيقي هو يعني الجدية والجهود الشامل لوضع الأساس للفرج الشخصي وفرج الأسرة و فرج العام.
الإنتظار الحقيقي هو يعني أننا يجب علينا أن نهيئ الظروف لظهور المهدي الموعود بأيدينا وجهودنا.
الإنتظارالحقيقي هو يعني السعي لتحقيق تحول كبير وإنساني في حركة سريعة نحو حياة نقية ومستنيرة.
وفي ألأخير أنّ الإنتظار الحقيقي أن يدخل الشخص المنتظر ساحة الجهاد الشامل في مجالات الفردية و العائلية والاجتماعية.(١)
١)الأسرة و التربوية المهدوية_لمرتضى آقاطهراني ص ٢٢٧
أضف تعليق