تحضير الطعام الحلال أهم دور للأب في تربية جيل مهدوي، أهم سبب لوقوف البعض أمام الإمام ، و هو أيضًا أهم عائق للتواصل مع الإمام ، هو اللقمة المحرمة.
والسبب الأساسي في أن الأعداء في صحراء كربلاء لم يفهموا كلام الإمام الحسين (علیه السلام) هو اللقمة المحرمة ، أعني أن اللقمة المحرمة و المشكوك فيها تمنع الارتباط بالإمام.
أحيانًا تُوَفِّرُ اللقمةُ الممتلكاتِ الدنيوية ولكنها تزيد المسافة بين الشخص و الإمام. واجب الأب هو الإدارة الاقتصادية للبيت ، و بحسب واجب الدين، يجب عليه توفير تكاليف المعيشة المادية، وتجنب اللقمة المشكوك فيها ، لأنها ستكون حاجزًا بين الولد والإمام.
أهم سبب في المسافة بين الأبناء أو المجتمع و الإمام هو اللقمة المشكوك فيها و المحرمة ، ولا يحتاج الأب فقط إلى قول «یاابن الحسن» لتربية الجيل المهدوي ، بل يجب عليه أيضًا توفير اللقمة الحلال لأنه إذا كان الأب يهتم حقًا بالحلال و الحرام للحياة، حسب الرواية ، فإن هذه اللقمة ستظهر نفسها في الأجيال القادمة.
عندما تأكل الأم اللقمة المشكوك فيها ،لا تستطيع تربية ولد مهدوي، ويحرم الأبُ الأمَّ من سلطة التربية بإعداد لقمة الحرام أو المشكوك فيها. فيجب على الأب أن يحذر في اللقمة حتى لا ينأى ابنه بنفسه عن الإمام و هذا واجب أساسي.(١)
المصدر:
١) من بيانات الأستاذ حجة الإسلام و المسلمين محمدصادق الكفيل (نائب الثقافة و التعليم و التحقيق في مؤسسة الموعود الثقافية) مع موقع شبستان.
أضف تعليق