أسس التغيير
نحن نتدرب و نُعَلِّم لنتمكن من إحداث تغيير ، و التعليم يعني التغيير. یعرّف الامام علي علیه السلام بأن أساس هذا التغيير هو الأمل و الشخص الذي يتصرف والده على أمل في نظام الحياة سيصبح مهدوي ، أي لكي يجعل ابنه مهدوي ، يجب أن ينال الأمل.
في نظام الحياة ، الآباء أحيانًا لا يقضون وقتًا لأطفالهم ، فهم يحبون أطفالهم ، لكنهم أيضًا يحبون الأمان المالي و الحياة اليومية. الأب الذي يريد أن يكبر و ينمو ابنه يجب أن يقضي وقتًا للطفل بالطريقة التي يريد، ففي هذا الوقت يجب تلبية احتياجات الولد.
من الناحية النفسية ، بدلاً من أن نكون مع الولد، يجب أن نكون له ، بينما للأسف اليوم الأب مع الطفل بينما يجب أن يكون للطفل. في هذه الحالة ، عندما كان من أجل الطفل ، أعطاه الوقت، وأعطى الأمل و الحب ، وخلق رابطة معه فالطفل يتربى بالطريقة التي نريدها. في النظام التربوي ، يجب حل الأسس التربوية ، أي حتى يصبح الطفل مهدويًا ، يجب أن نحل الأسس التربوية قبل دعوتنا إلى الإمام العصر (ع) ، وهو نفس الأمل ، و إعطاءالوقت والحب له ولقمة الحلال.
المصدر : من بيانات الأستاذ حجة الإسلام و المسلمين محمدصادق الكفيل(نائب الثقافة و التعليم و التحقيق في مؤسسة الموعود الثقافية) مع موقع شبستان
الأب المنتظر _الصداقة مع الأولاد_
عندما يأتي مراهق إلى والده و يعلن أنه في الفضاء الإلكتروني كان على اتصال بشخص غیر محرم له ، يشعر الأب بالغيرة و الغضب في الغالب و يبتعد بنفسه عن الولد ، بينما يجب على الأب الذي محب لإمام العصر (ع) أن يعلم ، في هذا الصدد، أن يتعامل مع خصائص الصداقة و الرفاقة مع الطفل ، و في هذه الحالة يمكن للطفل أيضًا التواصل مع صديق الأب الإمام المهدي عليه السلام.
إذا لم يتم إنشاء هذه العلاقة في المنزل ، فسيذهب الطفل إلى صديق في المدرسة أو في بيئات أخرى ، و من خلال تحديد هذه الحادثة ، سيسمع أن صدري هو محل سرك و من الآن فصاعدًا سيذهب الطفل إليه من أجل التكلم معه ، فالأب الذي يهتم بتربية الولد الذي هو یرسی الأساس لظهور إمام العصر عليه السلام يجب أن يكون أكثر صداقةً مع الطفل.
فعلى سبيل المثال إذا جاء الطفل إلى الوالدين و طلب منهم الذهاب إلى المسجد أو مجلس أهل البيت ليلاً ، فقد تقول الأم: لا يمكن ذلك بسبب الأعمال المنزلية ، أو يتوقف الأب بسبب التعب ، و لكن الأب المهتم بصداقة الطفل مع الإمام الزمان عليه السلام يجب أن يقول إني أعطل عملي في هذه الساعة وأهديها لك. فيجب ألا تكون العلاقة بين الأب و الطفل مثل أدب المعلمين أو المشرفين أو مديري المدارس الذين يجب أن يحافظوا على النظام في حشود كبيرة من الطلاب.
أضف تعليق