معرفة اجمالية لليماني(2)

بعض أتباع أحمد اسماعیل ، الذين تبعوه في تقليد الضغائن بدرية وحنينية ضد المراجع التقليد ، نفوا مرجعية المراجع و سيادتهم واعتبروها بلا دليل.
لكن بحسب ما تم نشره على الموقع الرسمي لأحمد إسماعيل ، فإن كل ادعاءاته حول نسبه الوهمي تستند إلى حقيقة أن شخص مجهول جاء قبل عقود إلى أحد أقارب أحمد إسماعيل وقال له: لايتعب نفسه في اثبات نسبه ، لأن نسبهم يعود إلى الإمام المهدي.
جدير بالذكر أن أحمد إسماعيل يسمي نفسه أحمد الحسن ، بينما اسم والده ليس حسنًا ولا يوجد مثل هذا الاسم في أسلافه والسبب في هذا الفعل هو الادعاء الضمني للمهدية بأن يطلق على نفسه اسم “حجة بن الحسن”. و الدليل على ذلك أنه يعرف الكثير من الروايات التي تحتوي على كلام “قائم” و “المهدي” عن نفسه ، حتى بعض أتباعه اعتبروه إمام الزمان صراحة. من هنا يبدو أن الإدعاء الصريح للمهدية هو مخطط أحمد إسماعيل القادم. الجهل المفرط هو أيضًا أحد سماته البارزة ، والتي ، بالطبع ، مشتركة بين جميع المدعين بالمهدية الكاذبين. هو لا يستطيع حتى قراءة القرآن بشكل صحيح ، و لا يعرف إعراب الكلمات بشكل صحيح. إنه يجهل تمامًا الحديث والفقه والمبادئ والمنطق والتاريخ ونحو ذلك ، ورغم هذه يدعي كلمات لا يمكن إصدارها من أصحاب العقل. يشار إلى أن ضعفه وجهله تَسبب في إبعاد العديد من أتباعه المرتبطين به عن كثب. لذلك ، اضطر إلى الاختفاء عنهم حتى يومنا هذا حتى لا يصاب بالعار من قبلهم. أشار أحمد إسماعيل في بيانه بتاريخ 28 شوال 1424 هـ بعنوان “قصة اللقاء” إلى ردة كثير من أصحابه في بداية الدعوة رغم أنه أخفى سبب ذلك. تمرد و ثار أحمد إسماعيل مع أصحابه في جنوب العراق في 18 يناير 2008. وفي يوم عاشوراء هاجم أصحابُه المعزينَ والشرطةَ العراقية في البصرة والناصرية وقتلوا الكثير من الأبرياء. وقُتل العديد من أنصاره واعتقل الكثيرون خلال الاشتباكات. و بحسب ما قاله حسن حمامي ، أحد قادة أنصار أحمد إسماعيل في اعترافه ، فإن الهدف الرئيسي لهذه الاعتداءات في يوم عاشوراء كان المرجع الديني في النجف الأشرف وجماعات العزاء ، كما اعترف بأن المساعدة المالية لأحمد إسماعيل ورفاقه من دول الجوار وخاصة الإمارات.

مراجع

1. كتاب رسول إبليس ص33_محمدمهدي سلمان بور
2. كتاب رسول إبليس ص34_محمدمهدي سلمان بور