الجواب:
الجهة الأولی:
نبین هذا الامر من جهات: الجهة الاولى: نظریة الطب: العمر الطويل في نظرالعقلاء و العلم البشری لیس امراً غیرممکن و المحققین بعد التدقق فی اعضاء جسم الانسان اکتشفوا بان یمکن الانسان یعیش مدی الازمان الطویلة و لم يبتل بالشيبة. بروفسور اتيقر يكتب: مع تطور العلم و العمل الذی بدأنا البشريه في قرن الواحدوالعشرين يمكن له أن يعيش آلاف السنين.
الجهة الثانية:
بيان الكتب و الاديان السماوية: الانسان مدى الازمنة الماضية جرّب الاعمار الطویلة و في الكتب كثيراًما ذُکر له مصادیق عدیدة منها: في القرآن ” آیة موجودة تدل علي خلود العمر لا فقط العمر الطویل: و هی الآیة 144 من سورة صافات” و في آیة أخرى في قصة نوح النبي في سورة عنكبوت اية14 و هكذا قصة عيسى المسيح في سورة النساء آيات 157 و 158 و هكذا فی الانجیل فی مسالة رجوع المسيح عند ظهورالامام المهدي عليه السلام.
الجهة الثالثة:
قدرة الله سبحانه و تعالى: كل المتابعين لاديان السماوية معتقدون بأن الله سبحانه و تعالى قادر على كل شيء و کل ذرات العالم تحت سیطرته و کل الاسباب بیده و اذا لم یرد شیئاأن يكون ، لم یکن ذلك الشیء . هل هو عاجز على ان یعطی لولیّه و منتهی آمال الطیبین و محقق وعده الکبیر عمراًطویلاً؟
المصدر: شمس الحنان صفحة 63
اقرأ جواب هذا السؤال: كيف يكون الامام المهدي في مكان واحد وينظر لكل مكان؟
أضف تعليق