2.كيف يجتمع القول بالرجعة مع قوله تعالى: وَ حَرامٌ عَلى قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ)
جواب الاجمالی:
ماتذکره بعض ٱلآیات أن قسم خاص من الظالمین یرجعون الی الدنیا لا کل الظالمین لهذا لایکون تعارضبین الآیة والاعتقاد برجوع الظالمین
جواب التفصیلي:
فهذه الآية تقرر عدم رجوع الظالمين، فإذا قلنا برجوع بعضهم يكون ذلك مخالفاً للآية الكريمة؟
و الجواب: إن القول بالرجعة لا يعارض هذه الآية، إذ تتحدث هذه الآية عن نوع خاص من الظالمين، و هم الذين اهلكوا في هذه الدنيا، و نالوا عقوبة سماوية فيها. أما الظالمون الذين رحلوا عن الدنيا بلا عقوبة و لا مؤاخذة فالآية ساكتة عنهم،و لعل سكوتها عنهم يفيد نوعاً من الامضاء لفكرة رجعتهم، أو رجعة بعضهم، ممن يختاره الله للرجعة منهم.
مراجع
ألرجعة لعبدالکریم بهبهاني ص ۲۷
أضف تعليق